بسم الله الرحمن الرحيم
شفاكم الله تعالى وعلمنا وإياكم ما ينفع للأبد برحمته ويهدي لدار السعادة
من مصلحة المريض عموما أن يحتفظ بنسخة كاملة ومحدثة من ملفاته الطبية وهذا ما توصي به الجهات الصحية لأي ظروف
وعلى أية حال سنلقي الضوء حسبما توفر
هذا الابتلاء بمرض يسمى زيادة الانسولين وأحيانا يسمى متلازمة إكس ولا علاقة له بزيادة الانسولين التي تصيب بعض مرضى السكر في مرحلة من المرض أو التي تحدث لمن لديهم مشكلات تورم بالبنكرياس وغيره
إنَّ السَلامَةَ أَن تَرضى بِما قُضِيا * لَيَسلَمَنَّ بِإِذنِ اللَهِ مَن رَضِيا
*
الحَمدُ لِلَّهِ طوبى لِلسَعيدِ وَمَن* لَم يُسعِدِ اللَهُ بِالتَقوى فَقَد شَقِيا
**متلازمة:
بمعنى مجموعة أشياء-أعراض أو تغيرات- مع بعضها
وقد يكون سببها وراثيا أو غير ذلك "مثل البدانة و الذين لا يمارسون الأنشطة و الإفراط في الكورتيزون وأشباهه وهرمون البروجستيرون وعلو تركيز الحديد في الدم وأحيانا بسبب مشكلات في الكبد"
لذا يلزم أن يتم المريض سلسلة تحاليل كاملة ولم يصل الطب تحديدا لكل الخيوط لكن توصل لوصف الحالة وعلاجها وتدوين مضاعفات إهمال العلاج وتأخر الاكتشاف
وفوق كل ذي علم عليم
والجانب العضوي والنفسي بعده يبدأ باللجوء للخلاق العليم والرقية وتدبر الكتاب الكريم في ساعات الصفاء
والخلوة والسكون وتلمس التوجيهات منه والبركة والشفاء من الخلاق سبحانه
وهي ليست حالة خطيرة فقط يجب التعامل معها بعناية، فالمريضة حينئذ تحيا بإذن الله تعالى حياة طبيعية تماما من ناحية النشاط والإنجاب -مع علاج التكيسات بإذن الله -وكل شيء، بل تشجع على الرياضة لتتحسن دوما وعليها فقط الالتزام بنظام غذائي معين وليس قاسيا جدا والمحافظة على التحاليل الدورية وبعض الأدوية
فزيادة الانسولين أو هذه المتلازمة أمر مختلف عن مشكلة نقص الجلوكوز وعن مشكلة مرض السكر
وهما من مضاعفاته الواردة لو لم يتم علاجه وهنا تكون الحالة مختلفة
وأحيانا تسمى حالة ما قبل السكري
وهي مرتبطة-متلازمة مع- بالمبيض المتكيس
قد تؤدي لو أهمل تقصيها سببيا ثم علاجها لمضاعفات ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم وارتفاع الضغط" لتخزين الصوديوم" والسمنة" وهذه الأخيرة ترتبط بحالة انخفاض هرمون الدرقية" وقد تحدث لمن يقصر في الأخذ بالأسباب بعض مشكلات القلب والأوعية نتيجة تعب للخلايا البطانية التي تبطن القلب والأوعية من استمرار ارتفاع الانسولين دون علاج
ولابد طبعا من حبوب
Metformin
كما يتم معكم
مع نظام غذئي يصفه مختص التغذية
حيث من ملامحه تقل السكريات والكربوهيدرات وتزيد البروتينات كمبادئ أساسية في الوجبة "وبعض الدراسات تثبت معدل النشويات وتهتم بالكالسيوم والماغنسيوم وزيوت الأوميجا"
وتفضل الدواجن عن الأبقار في اللحوم
والخضروات بلا شك أساسية "السلاطة الخضراء وغيرها"
والخبز بالنخالة وليس الأبيض ناعم الدقيق
مع متابعة مستوى السكر والانسولين دوريا
والتنبه لأن الحل ليس كما يظن البعد بأخذ السكريات لكي يتعامل معها الإنسولين-كما في حالات مشابهة- ويدخلها الخلايا للحرق
لأن هذه الحالة تتميز بأن الجسم فيها مقاوم لتأثير الإنسولين بدرجة ما
لا يستفيد منه كثيرا
والأفضل أن يتابع العلاج مع طبيبة النساء طبيب مختص من قسم الغدد الصماء
لأن الحالة تضمهما معا وهذا هو المتبع عادة
فقد يحتاج لتقصي حالة الغدة الخامية"التي تسيطر على الغدة الدرقية "
ووصف علاجات لكليهما حسب نسبة الانخفاض
أو زيادة اليود والطعام البحري في الطعام لتنشيط الغدة
وأحيانا هناك أعشاب تفيد وربما عمل الحجامة في المواطن الأساسية أولا للتحجيم
لكن هذه تحتاج طبيبا وليس معالجا عشبيا لأنه سيحتاج متابعة بتحاليل متكررة لفترة
وفائدتها لتنشيط الغدة الدرقية وتقليل الدواء الخاص بها
وهذا سيحسن كثيرا من الشكوى الظاهرة العرضية إن شاء الله "الخمول وغيره إن وجد"
أو يصف هرمون الغدة على شكل حبوب يومية "ثيروكسين"
وعلى أية حال فتخفيض الوزن والالتزام بالبرنامج يجعلان التعايش ميسورا مع هذه التغيرات الهرمونية
بارك الله عليكم ونفع بكم
-------------
اللهم نور ظلمة دنيانا بنور من توفيقك
والضحى ¤ والليل إذا سجى ¤ ماودعك ربك وماقلى )
فأقسم الله بضوء النهار بعد ظلمة الليل على ضوء الوحي ونوره بعد ظلمة احتباسه واحتجابه . .ابن القيم - التبيان في أيمان القرءان
وأيضا فإن الذي اقتضت رحمته أن لايترك عباده في ظلمة الليل سرمدا بل هداهم بضوء النهار إلى مصالحهم ومعايشهم لايليق به أن يتركهم في ظلمة الجهل والغي بل يهديهم بنور الوحي والنبوة إلى مصالحهم في دنياهم وآخرتهم .فتأمل حسن ارتباط المقسم به بالمقسم عليه وتأمل هذه الجزالة والرونق الذي على هذه الألفاظ والجلالة التي على معانيها
شفاكم الله تعالى وعلمنا وإياكم ما ينفع للأبد برحمته ويهدي لدار السعادة
من مصلحة المريض عموما أن يحتفظ بنسخة كاملة ومحدثة من ملفاته الطبية وهذا ما توصي به الجهات الصحية لأي ظروف
وعلى أية حال سنلقي الضوء حسبما توفر
هذا الابتلاء بمرض يسمى زيادة الانسولين وأحيانا يسمى متلازمة إكس ولا علاقة له بزيادة الانسولين التي تصيب بعض مرضى السكر في مرحلة من المرض أو التي تحدث لمن لديهم مشكلات تورم بالبنكرياس وغيره
إنَّ السَلامَةَ أَن تَرضى بِما قُضِيا * لَيَسلَمَنَّ بِإِذنِ اللَهِ مَن رَضِيا
*
الحَمدُ لِلَّهِ طوبى لِلسَعيدِ وَمَن* لَم يُسعِدِ اللَهُ بِالتَقوى فَقَد شَقِيا
**متلازمة:
بمعنى مجموعة أشياء-أعراض أو تغيرات- مع بعضها
وقد يكون سببها وراثيا أو غير ذلك "مثل البدانة و الذين لا يمارسون الأنشطة و الإفراط في الكورتيزون وأشباهه وهرمون البروجستيرون وعلو تركيز الحديد في الدم وأحيانا بسبب مشكلات في الكبد"
لذا يلزم أن يتم المريض سلسلة تحاليل كاملة ولم يصل الطب تحديدا لكل الخيوط لكن توصل لوصف الحالة وعلاجها وتدوين مضاعفات إهمال العلاج وتأخر الاكتشاف
وفوق كل ذي علم عليم
والجانب العضوي والنفسي بعده يبدأ باللجوء للخلاق العليم والرقية وتدبر الكتاب الكريم في ساعات الصفاء
والخلوة والسكون وتلمس التوجيهات منه والبركة والشفاء من الخلاق سبحانه
وهي ليست حالة خطيرة فقط يجب التعامل معها بعناية، فالمريضة حينئذ تحيا بإذن الله تعالى حياة طبيعية تماما من ناحية النشاط والإنجاب -مع علاج التكيسات بإذن الله -وكل شيء، بل تشجع على الرياضة لتتحسن دوما وعليها فقط الالتزام بنظام غذائي معين وليس قاسيا جدا والمحافظة على التحاليل الدورية وبعض الأدوية
فزيادة الانسولين أو هذه المتلازمة أمر مختلف عن مشكلة نقص الجلوكوز وعن مشكلة مرض السكر
وهما من مضاعفاته الواردة لو لم يتم علاجه وهنا تكون الحالة مختلفة
وأحيانا تسمى حالة ما قبل السكري
وهي مرتبطة-متلازمة مع- بالمبيض المتكيس
قد تؤدي لو أهمل تقصيها سببيا ثم علاجها لمضاعفات ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم وارتفاع الضغط" لتخزين الصوديوم" والسمنة" وهذه الأخيرة ترتبط بحالة انخفاض هرمون الدرقية" وقد تحدث لمن يقصر في الأخذ بالأسباب بعض مشكلات القلب والأوعية نتيجة تعب للخلايا البطانية التي تبطن القلب والأوعية من استمرار ارتفاع الانسولين دون علاج
ولابد طبعا من حبوب
Metformin
كما يتم معكم
مع نظام غذئي يصفه مختص التغذية
حيث من ملامحه تقل السكريات والكربوهيدرات وتزيد البروتينات كمبادئ أساسية في الوجبة "وبعض الدراسات تثبت معدل النشويات وتهتم بالكالسيوم والماغنسيوم وزيوت الأوميجا"
وتفضل الدواجن عن الأبقار في اللحوم
والخضروات بلا شك أساسية "السلاطة الخضراء وغيرها"
والخبز بالنخالة وليس الأبيض ناعم الدقيق
مع متابعة مستوى السكر والانسولين دوريا
والتنبه لأن الحل ليس كما يظن البعد بأخذ السكريات لكي يتعامل معها الإنسولين-كما في حالات مشابهة- ويدخلها الخلايا للحرق
لأن هذه الحالة تتميز بأن الجسم فيها مقاوم لتأثير الإنسولين بدرجة ما
لا يستفيد منه كثيرا
والأفضل أن يتابع العلاج مع طبيبة النساء طبيب مختص من قسم الغدد الصماء
لأن الحالة تضمهما معا وهذا هو المتبع عادة
فقد يحتاج لتقصي حالة الغدة الخامية"التي تسيطر على الغدة الدرقية "
ووصف علاجات لكليهما حسب نسبة الانخفاض
أو زيادة اليود والطعام البحري في الطعام لتنشيط الغدة
وأحيانا هناك أعشاب تفيد وربما عمل الحجامة في المواطن الأساسية أولا للتحجيم
لكن هذه تحتاج طبيبا وليس معالجا عشبيا لأنه سيحتاج متابعة بتحاليل متكررة لفترة
وفائدتها لتنشيط الغدة الدرقية وتقليل الدواء الخاص بها
وهذا سيحسن كثيرا من الشكوى الظاهرة العرضية إن شاء الله "الخمول وغيره إن وجد"
أو يصف هرمون الغدة على شكل حبوب يومية "ثيروكسين"
وعلى أية حال فتخفيض الوزن والالتزام بالبرنامج يجعلان التعايش ميسورا مع هذه التغيرات الهرمونية
بارك الله عليكم ونفع بكم
-------------
اللهم نور ظلمة دنيانا بنور من توفيقك
والضحى ¤ والليل إذا سجى ¤ ماودعك ربك وماقلى )
فأقسم الله بضوء النهار بعد ظلمة الليل على ضوء الوحي ونوره بعد ظلمة احتباسه واحتجابه . .ابن القيم - التبيان في أيمان القرءان
وأيضا فإن الذي اقتضت رحمته أن لايترك عباده في ظلمة الليل سرمدا بل هداهم بضوء النهار إلى مصالحهم ومعايشهم لايليق به أن يتركهم في ظلمة الجهل والغي بل يهديهم بنور الوحي والنبوة إلى مصالحهم في دنياهم وآخرتهم .فتأمل حسن ارتباط المقسم به بالمقسم عليه وتأمل هذه الجزالة والرونق الذي على هذه الألفاظ والجلالة التي على معانيها